شعب مظلوم مقهور من له؟
يَغيب الإعلام العربي، عن تغطية ما يتعرّض له المسلمون على يد سلطات بورما، وإزهاق أرواح الأبرياء منهم، وتعرّضهم لظروفٍ غير إنسانية، وانتشار موجة التشريد، والقتل، وإزهاق النفس، وذلك كونهم الأقليّة المُسلمة المعروفة باسم الروهينغا الأكثر اضطهاداً في العالم، والتي لا تعترف السلطات البورمية بهم كمُواطنين بورميين.
لا نعلم، لماذا تتّجه أنظار الحكومات العربية، والإسلامية، تُجاه مُعاقبة، ومُحاصرة دولٍ عربيةٍ إسلامية بعينها، لا بل تتّهمها بدعم الإرهاب، وهناك من يُرهب أتباع الدين الإسلامي، أليس من الأولى أن تُسارع تلك الدول الإسلامية، إلى فرض عُقوبات، وحِصار سلطات بورما، والتي تُهين المُسلمين، ودعم جيش آركان والذي تأسس العام الماضي على خلفية الانتهاكات التي تتعرّّض لها أقليّة الروهينغا المُسلمة، وللدفاع عنهم، أم أن تلك الدول لا تبرع إلا باستعراض عَضلاتها على العرب والمُسلمين حَصراً!
نعم اذا كان هذا ما نراه، ونعلم تمام العلم ، ان ما يحدث هو جرائم ليس بحق الاسلام والمسلمين، انما بحق الانسانية، ثم نصمت ولا نتكلم حتى بمجرد وعيد وتهديد صغير، لهؤلاء الحكام في بورما، اذاً نحن ابناء سياسة حمقاء لا تعرف شيء سوى الحكم وأشراطه.
اما الاسلام والمسلمين فلهم الله. والايام بيننا.
تعليقات
إرسال تعليق