المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٧

تفكر اخي...؟

          دقّات قلب المرء قائلة له: إنّ الحياة  دقائق وثوانــــــــــي                                                     فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها، فالذكر للإنسان عمر ثاني دقات قلوبنا تهمس بل تصرخ في أعماقنا تقول لنا: الحياة رحلة من الثواني. من محطة الولادة إلى محطة الموت. حين يذهب الإنسان إلى النوم لأخذ قسط من الراحة يدعو ويقول: (باسمك اللهم أحيا وأموت) آملا أن يستيقظ ويدعو: (الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور). تدريب يومي على الموت والبعث والنشور. فهل نتفكّر ونعتبر ونتدبر؟ يا رب لا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا. يا رب أغننا بالافتقار إليك ولا تفقرنا بالاستغناء عنك. آمين

عيد ميلاد سدرة

  أتمنى اليوم ما يعدي و الفرحة من وجهك ما تغيب اليوم يوم ميلادك يا سدرة وأنا من الفرحة بطير.  يعتبر عيد ميلاد أيّ شخص يومًا مميّزًا له، ولهذا يبدع أصدقائه وأحبائه بإرسال أجمل الرّسائل في هذا اليوم. فكيف إذا كانت صاحبة هذه المناسبة هي الأميرة سدرة ابنتي الغالية اليوم بلغ عمرها اثنتي عشرة عامًا واتمنى لها دوام الصحة والعافية والسعادة والتقدم العقلي والعلمي وان تكون دائمًا بجانب الرب سبحانه وتعالى وقد رضى عنها، لذلك اقول كل عام وانت بألف خير يا صغيرتي سدووورة.

فتاوى داعشية

        أصدرت الدولة الإسلامية "داعش" يوم أمس بيان تم نشره على اليوتيوب ومدته خمسة وعشرون دقيقة وبقى أربعة وعشرون ساعة قبل إن تقوم إدارة اليوتيوب بحذفه. المهم فيه التحريض على القتل وبشكل مباشر بدون مواربة لعلماء السعودية وسوريا ومصر والعراق واليمن والمغرب، وبدون تميز بين هذا أو ذاك بدعوى أنهم جميعًا مرتدون خرجوا من الملة فهم علماء السلطة والسلطان مستعدون لتقديم فتوى جاهزة بحسب الطلب لكل زمان أو مكان. كل ذلك لا يهم ولكن في حال تم تنفيذ تهديد داعش وقتل نجوم الفضائيات ومواقع التوتير، فكيف سنعيش ومن أين سنحصل على فتاوى بحسب الطلب، ومن أين سنحصل على من يشرع قتل المسلم للمسلم، وجواز النجدة بالناتو والصلبيين وتدمير الدول بحجة الجهاد، عندها سنعيش بهدوء وراحة بال، وهذا شيء لم ولن نتعود عليه أبدًا لذلك أدام الله هؤلاء العلماء فهم النار التي نتدفأ عليها.

حمامات السلام

    أجرت قناة "فوكس نيوز" مقابلة مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة ترامب وكان مقدم البرنامج المذيع الشهير "بيل أوريلي" ولعل من أهم وأجمل ما طرح، وما أجاب عليه ترامب حيث حاول أوريلي إحراج ترامب بسؤال حول صداقته مع الرئيس الروسي بوتين /انك سيدي الرئيس تتحدث باحترام عن رئيس   قاتل  اسمه بوتين /. فأجاب ترامب وبكل هدوء بقوله: / لدينا الكثير من القتلة. هل تعتقد أن بلدنا برىء/. نعم ليس أجمل من السؤال الا جوابه، ولكن أكبر في هؤلاء القوم قولهم الحق حتى ولو كان مضر. أما قوله عن بوتين أنه قاتل فهو قاتل ومتعطش للدماء، هذا بنظر الكثيرين، وهم منهم، ولكن ماذا يقولون عن جورج بوش الابن الذي قتل أكثر من مليون إنسان بريء  في العراق، وخلفه باراك أوباما الذي اغتال آلاف الأفغان واليمنيين، هل هم حمامات سلام؟ ولن نتكهن بما سيفعله ترامب؟ نسأل الله السلامة.