المشاركات

عرض المشاركات من 2020

كان صلى اللـه عليه وسلم ثرياً منفقاً، لا فقيراً

لم يَدُرْ بخَلَدي يوماً أن مالية نبينا محمد  ( عليه الصلاة والسلام) يمكن أن يفرَد لها كتاب يقع في (560) صحيفة، بعد أن يسلك سبيل البحث العلمي، ويجني دكتوراه محكَّمة بدرجة امتياز، معتمداً على القرآن الكريم والصحيحين.. يتصدر الكتاب كشف عن علم يسمى بـ «الاقتصاد النبوي»، ويختتَم بدراسة لميزانية النبي صلى الله عليه وسلم في كسبه، والذي قارب (1217) كغ من الذهب، وإنفاق تجاوزت قيمته (1251) كغ من الذهب، وتركة تتمثل في وقف خمسة عشر أرضاً، قيمة واحدة منها تزيد على 25كغ من الذهب!! لك أخي القارئ أن تعرك عيونك، وتعيد قراءة الأرقام..!! نعم، لقد قرأتَها بشكل صحيح!! كل هذه الأرقام تم استخلاصها من نصوص وأدلة وشواهد ثابتة، كانت تنعم بدفء الكتب ذات الأوراق الصفراء على رفوف مكتبات العلماء زمناً طويلاً.. هذا وإن الأرقام لا تشكل أكثر من ميزانية لجزء من أمواله صلى الله عليه وسلم  التي تمكن المؤلف من إحصائها وتقييمها بقيمة الذهب، ليقف أمام نصوص أخرى كثيرة لم يجد سبيلاً موثوقاً لتقييمها أو إحصاء قيمتها في زمن النبوة، تزيد من هذه الأرقام أضعافاً ربما!! لقد وجد المؤلف في حياة النَّبيِّ  صلى الله عليه وسلم طُرق كَس