التناقد في قول العلماء ...


علق إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ سعود الشريم، على الجدل الذي أثير عبر موقع التواصل الاجتماعي توتير بخصوص الترحم على الفنان الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي توفي في 11/8/2017، معتبرا أن رحمة الله واسعة، وأن من يمنعها عن أحد، فقد نازع الله عز وجل الذي منحها للناس.

وقال الشريم، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: من استكثر رحمة الله على أحد دون أحد فقد نازع واهبها القائل: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، وإن من أعظم مظانها الإحسان ﴿إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾.

وجاء تعليق الشريم موافقا لموجة غضب واجهت الداعية السعودي الشيخ علي الربيعي، بعد تحريمه الترحم والدعاء للفنان الراحل، لكونه ينتمي للشيعة.

وغرد الشيخ علي الربيعي على تويتر بعد ساعات من وفاة عبدالرضا، قائلا: لا يجوز للمسلم الدعاء لعبدالحسين عبدالرضا، لكونه رافضيا إيرانيا-مواطن كويتي- مات على الضلالة، وقد نهى الله المسلمين أن يدعوا بالرحمة والمغفرة للمشركين، ما أشعل موجة غضب بين المغردين.

كل هذا جميل وحسن؟
 ولكن ما بال الشيخ عبد الرحمن السديس  وهو إمام وخطيب اللحرم المكي أيضاً، الذي ابتهج ودعى الى جعل يوم 21/3/2013 يوم عيد وفرح واحتفال بموت الكافر الامام محمد سعيد رمضان البوطي وهو مسلم سني، كيف يستقيم هذا التوصيف للأمور مع هؤلاء.
الم يبلغ لهم عن نبي الرحمة كيف مات جاره اليهودي ليخرج بجنازته،وقد عاده في مرضه،  وامر ان يقف الجميع لاي جنازة، تمر من من امامهم.
 أم نحن غير الرعيل الاول، ملكنا مفاتيح الجنة لندخل من نشاء، ونخرج من نشاء، لقد أصبحت الجنة وما فيها ملك لهؤلاء، وهم اصحابها، الا نتقي الله بما نقول، ألم نتعلم بعد أن الشفاعة لا تكون الا من بعد اذن الرحمن، فكيف بدخول نار او جنة.
 الى اين نذهب؟
 ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ﴾.
واخيراً رحم الله كل خلقه أجمعين، ورحم امة نبيه صلّ الله عليه وسلم، رحمة خاصة يفرج بها همومها، ويخرجها من هذا الوهن، ويرفعها الى أعلى الحضارات والامم، انه على كل شيء قدير.

   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال