برشلونة لك السلام


ليس هناك عربيّ (أو مسلم) لديه عقل أو قلب يستطيع تبرير القتل الأعمى بحقّه أو حق غيره، لكن الحياة لن تخلو من بعض الموتورين الذين سيرون فيما حصل في برشلونة، وقبلها في برلين ونيس ولندن وإسطنبول (وحتى في رفح قبل أيام)، عملًا مشروعًا، أو انتقامًا إلهيًّا، أو حلقة في صراع بين الحق والباطل.
لكن للرئيس ترامب رأي أخر فقد نشر في البداية تغريده له تأييد ودعم للضحايا، ندّد فيها بالهجمات، ثم أشار إلى ضرورة التعلم من التاريخ حيث انتصر الجنرال جون بيرشينغ في أوائل القرن العشرين على المتشددين الإسلاميين في الفلبين بقتلهم برصاص مغمور في دماء الخنازير.
هل بعد هذه العنصرية عنصرية؟
أما من هو الجنرال جون شينغ:
وهي أسطورية عن ضابط أمريكي كان حاكمًا لمنطقة مورو الفلبينية ذات الغالبية المسلمة من 1909 إلى 1913 تقول إن الجنرال جون بيرشينغ جمع 50 متمردا مسلما وأعدم 49 منهم برصاص مغموس بدم الخنازير وأن الإرهاب اختفى بعد ذلك من الفلبين.
ما يهم في الموضوع انه مما لا شك فيه اننا ضد أي نوع من أنواع القتل، للناس مهما كان عرقهم أو دينهم أو اتجاههم، فما بالك بالابرياء الذين لا ذنب لهم سوى كونهم في المكان الخطأ، العزاء لجميع عوائل الضحايا في كل مكان من العالم.
الأمر الاخر ألم يحن الوقت للوقوف صف واحد يضم جميع شعوب العالم، اقول شعوب وليس دول، ضد السلاح وبيع السلاح واستخدام السلاح ومؤسسات السلاح، التي تفتعل الحروب لا لشيء فقط للتجارة.

ان ما يحدث في العالم ليست حرب إسلامية، أو ثورات ضد ظلم، إنما هي إشعال النيران في الشعوب لإرضاء أفراد، فلتمت الشعوب ليعيش أفراد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال