المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

أردغان

الشارع التركي يدرك تماماً أن من يحكمه دكتاتور وطاغية ,لا يتوانى عن حياكة المؤامرات وضرب أمن بلاده في سبيل الحفاظ على سلطته. ففي سلسلة التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة انقرة وإستنبول خرجت تقارير عديدة  أشارت  الى ان 70% من الشعب التركي وجه أصابع الاتهام الى سلطات بلاده القيام بها والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين ,ليتسنى له بعد ذلك إحكام قبضته الأمنية على البلاد ومنع إي إطاحة بحكمه . وفي مشهد أمس نجح اردوغان في عكس الصورة الحقيقية لحكمه والظهور أنه يتمتع  بحاضنة شعبية مؤيدة هذا اولاً ,واعطى لنفسه شرعية القيام بعملية تطهير واسعة واغتيالات واعتقالات وحتى نفي لاعدائه, من جنرالات الجيش  والسياسيين وحتى الأحزاب وتشديد قبضته الأمنية بشكل أكبر على البلاد تحت مسمى محاربة الإرهاب. الأمر اللافت والملاحظ في الانقلابات العسكرية انها تحدث في حال تواجد رئيس الحكومة خارج البلاد , الرواية متناقضة مع حالة  أردوغان   المعروف بسفره الدائم خارج البلاد وحسب قناعتي أستبعد أن يكون تواجده امس محض صدفة  ,ف اردوغان انقلب على نفسه ليحافظ على سلطته وكانت رسالة لأعدائه مفادها ان كل خيوط اللعبة بيده يتحك

تقرير

·                                                            ظهر من بضعة أيام تقرير على القناة الثانية الاسرائيلية حول المسلسلات العربية المعروضة في شهر رمضان المبارك ، وحاول التقرير ابراز السمة التي تميز هذه المسلسلات من جهة تحسن صورة اليهودي ، بعد أن كان يوصف بالبخل والشح ، وانه مستعد لبيع أولاده ، وزوجته مقابل حفنة من الدولارات ، وأنه لا يأكل حتى لا ... وقادتهم رجال قذرون متعطشون للدماء ، هكذا وصف التقرير اليهود وبكل شفافية ، وأخذ بتفنيد هذه الادعاءات وتكذيبها وبطلانها . أنا ما يهمني من هذا التقرير هو كيف استطاعت هذه القناة عرض مثل هذا التقرير الذي يمس باليهود وقادتهم ، ليت القنوات العربية تبحث عن مثل هذه التقارير وهي كثيرة جداً حتى نتبصر بعيوبنا وعيوب قادتنا ، فلا نملك الا فخامة الرئيس ، وجلالة الملك ، وعظمة السلطان ، فهم لا يملكون الا خصال حميدة ، وحاشاهم أن يخطئوا فقد خلقوا مبرءون من العيوب ، والناس يطول عمرهم عند تقبيل يد هذا أو ذاك ، حتى انه يعفى من النار اذا قبل حذاء احدهم فهو الملك والرئيس والسلطان كيف يمكن ان يخطئ ...     ( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُ