الدين ثم الدين... انتبه


فقط للتذكير الاسلام: دين سمح، ودين رحمة، ودين عالمي.
 الحساب والعقاب من اختصاص الخالق سبحانه وتعالى، ولا أحد سواه.
 ما في القلوب لا تستطيع انت ولا من هو ذو شأن، ان يعرف ما بها، لذلك اتركها للخالقها.
ومنه يجب الانتباه للأتي:
  • من ثبت إيمانه بيقين لا يُكفَّر بشك.
  • الناس تتعامل مع بعضها البعض بطيب، مهما كان اعتقادها مختلفًا.
  • الناس تُحاسب بعضها على سلوكها وليس على اعتقادها، فليس لك أن تتخيل أن فلانًا يعتقد كذا وتعامله على أساس ما تتصور.
  • ليس عليك التفتيش في جوهر اعتقاد الناس، وأخذ الاحكام.
  • حتى الكافر لا يُقتل بكفره، والدماء كلها معصومة.
  • لا عصمة إلا للأنبياء، والحوار المهذب حول الحوادث التاريخية وإبداء الرأي حول فعل فلان أو علان في موقف ما ليس تطاولًا يستحق منك التعصب، ويمكنك بالمثل إبداء رأيك المخالف والاستدلال عليه.
  • سب الله ورسوله فقط هو ما يُخرج من الملة.
  • سب الصحابة ذنب، ولكن لا يُقتل فاعله، ولا يُتهم بالكفر والزندقة وأنه ابن زنا كرد عليه.
  • أذى الشيعة لأنفسهم وطقوسهم العجيبة في عاشوراء ليست مُخرجة من الملة، وليس لنا دخل بها.
  • أصحاب الاعتقادات الاخرى اياً كان نوعها ومنهجها، هم شركاء لنا في هذا الوطن.
  • مهما كنت هل تستطيع ضمان الجنة بعملك، وورعك، وحتى بإسلامك.

وهنا أقول:
ينبغي على كل سُني عند التعامل مع الشيعة أن يفهم أنه، كما أن لدينا متشددين قد يصل تشددهم إلى الانخراط في الإرهاب وذبح الأبرياء وإراقة الدماء دون حق، فالشيعة أيضًا ليسوا كلهم متشددون، فكما أن منّا غُلاة فمنهم غُلاة.

وابرء ذمتي أمام الله بهذا القول ... والسلام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال