لم يعد هناك افطار رمضان في البيت الابيض؟

رغم جزية القرن التي بلغت 400 مليار دولار والحفاوة المبالغ فيها التي حظي بها دونالد ترامب أثناء زيارته المملكة السعودية لم يتأخر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في رد جميل ملك السعودية برفضه طلباً لاستضافة حفل إفطار شهر رمضان، في خروج على تقليد درجت عليه الإدارات الأمريكية المختلفة لنحو 20 عاماً!!

مأدبة الإفطار دأب عليها وزراء الخارجية جمهوريون وديمقراطيون على إقامتها ومنذ 1999، خلال شهر رمضان!

مسؤولان أمريكيان أكدا أن تيلرسون رفض طلباً من مكتب الأديان والشؤون العالمية بوزارة الخارجية لاستضافة حفل استقبال لعيد الفطر في إطار احتفالات رمضان

ماذا عما قاله دبلوماسي أمريكي السابق هو فرح بانديث، الذي اشتغل في إدارتي بوش وأوباما وساعد في التخطيط لفعاليات شهر رمضان الذي صرّح- في حين خرست الألسن التي كانت تطبّل لزيارة ترامب، أنه: إذا كان تيلرسون يتجنب الاستضافة هذا العام، فإن ذلك قد سيبعث برسالة مفادها أن ليس من الأهمية بمكان أن تتعامل هذه الإدارة مع المسلمين تصوّروا للحظة أن دونالد ترامب أو غيره من الساسة الأمريكية قاطع أو فقط تأخر عن حضور فعاليات مؤتمر لجنة اللوبي الصهيوني،  الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، إيباك السنوي ماذا سيكون مصيره؟  فقط ليقول أنه التزام أمريكا بالدفاع الإسرائيلي غير قابل للتفاوض، ليس الان إنما في كل الاوقات والمستقبل القريب والبعيد.

هل يشعر المسؤول السعودي بإستصغار متعمّد لكل ما له علاقة بالإسلام والمسلمين في وقت يتحدثون فيه عن احداث مركز عالمي لمكافحة التطرّف الاسلامي؟

 بكل الاحوال لهذا البيت رب يحميه...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال