كل شيء الا اسرائيل

على السجّادِ الأخضرِ دَخلَ دونالد ترامب الأرضَ السُّعودية مفتتحاً يومَه الأولَ بصَفَقاتٍ تاريخيةٍ كانتِ الملياراتُ تتطايرُ من عقودِها في السلاحِ والصناعةِ والاقتصاد ما يربو على ثلاثِمئةٍ وخمسينَ مليارَ دولارٍ هي مجموعُ الصَّفَقاتِ التي يُبرمُها الرئيسُ الأميركيُّ ومعاونوه تِباعاً في المملكةِ بعدَ استقبالِه بحفاوةٍ بالغة أما حِصةُ التسلّحِ مِن هذهِ الصَّفَقاتِ فبلغَت مئةً وعشَرَةَ مِليارات والزيارةُ كانت محطَّ أنظارِ العالَمِ لاسيما بعدما اختارَ رئيسُ أميركا أن يدخُلَ المِنطقةَ مِن بوابةٍ سُعودية وهو ما رأت فيه الرياضُ بدايةَ مرحلةِ تحوّلٍ بينَ الولاياتِ المتحدةِ والعالَمِ الإسلاميّ لكنّ التحوّلَ التاريخيّ والاسلحةَ التي ستتزودُ بها المملكة ووجهةَ إستخدامِها كلُّها شروطٌ موقعةٌ على ورقِ المعاهدات ومما كُتب أنّ السلاحَ غيرُ معدٍّ للاستخدامِ ضِدَّ إسرائيلَ وأنّ وجهتَه لأمنِ الحدود وبتأكيد من وزيرِ الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون فإنّ الصفَقاتِ الدّفاعيةَ ستمكّنُ السُّعوديةَ مِنَ التصدي للتدخلاتِ الِايرانيةِ والارهاب .
جميل الى اين نحن نسير؟ يوجد من يشعل النار، وينفخ فيها ،ويجلب لها الحطب ،حتى ومن يحرق ثيابه ،كلها كرمى عيونك يا إسرائيل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال