كان ياما كان ناس اسمهم عرب

اليهود فرضوا على زائرهم الأمريكي ترامب لباس القلنسوة اليهودية (غطاء الرأس) عند زيارته لحائط البراق، بينما ارتدت زوجته ملينا وابنته افانكا اللتين تغزل بهما وجمالهما، الشعراء النبطيون السعوديون، وسطروا قصائد المدح في جمالهما، غطاء الرأس احتراما وتقديرا اثناء لقائهما البابا في الفاتيكان.

ارض الحرمين كانت لها قداسة خاصة طوال العقود، بل القرون الماضية، وكانت النساء الزائرات، من أمثال مارغريت تاتشر المرأة الحديدية، وانجيلا ميركلا، ترتدي الملابس المحتشمة وغطاء الرأس، احتراما لهذه المكانة الدينية، وللقيادة السعودية والديانة الإسلامية، ولكن الآن تغيرت الأمور، وتبخرت هذه الهيبة، وتواضعت هذه المكانة، لان ارض الحرمين أيضا تغيرت، وتنازل حكامها عن الكثير من القيم والأعراف.

فقط الى أين نحن ذاهبون ؟ 

ولن أقول أكثر من هنيئا للرئيس ترامب هذه الحفاوة التي حظي بها في ارض الحرمين، وهي حفاوة تؤكد ان مضيفيه يعيشون حالة من الرعب والقلق، ويتطلعون الى حمايته وعطفه، وربما سيتزايد هذا القلق والرعب، اذا ما تم طرد هذا الرئيس الذي يعارضه 48 بالمئة من أبناء شعبه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال