فتوى بالجملة

أصدرتنظيم الدولة الاسلامية فتوى غريبة، تقضي ببطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم، ومن يكره التنظيم، فكل من يثبت أنه صائم ولكنه ليس عضواً في التنظيم صيامه باطل، ويمكن أن يقام عليه الحد باعتباره من المنافقين.
 كما أفتى قادة التنظيم بأن خروج النساء من بيوتهن في النهارأيام شهر رمضان يؤدي إلى فتنة المسلمين، وبالتالي فهو حرام، حفاظاً على الأخلاق العامة في هذا الشهر الفضيل.
كما ونقلت حسابات تابعة للتنظيم أنه على كل من ترغب في الخروج بعد صلاة المغرب، ينبغي أن يكون معها مرافق من أقاربها الذكور، باعتباره محرماً، ويجب أن يكون من أقارب الدرجة الأولى، وإلا أقيم عليهما معاً حد الزنا، باعتبارهما غريبين عن بعضهما.
قادة التنظيم في العراق، أصدروا فتوى أخرى، بتحريم بيع السلع الأساسية قبل انتهاء شهر رمضان بنحو 10 أيام، ونبهوا على المحال التجارية بضرورة الإغلاق قبل حلول عيد الفطر بـ 10 أيام، ما يدفع الأهالي إلى تخزين كميات كبيرة من السلع والمؤن، تجنباً للوقوع في أزمة خلال العشر الأواخر.
 والهدف من هذا القرار، حسبما يرى محللون، هو إجبار الناس على الاعتكاف في أيام رمضان الأخيرة.
وغيره كثير ولكن السؤال الان ما هو حال المسلمون بعد وقبل داعش؟ كيف سيكون مصير دينهم وصيامهم بل كيف سيكون مصير الاسلام كله؟

تعليقات

  1. Thank you so much
    I am happy with these words that I wrote
    I hope that the meaning has come to be written in Arabic
    It is an honor to meet you

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال