ديمقراطية دول ممالك الخليج

القصة بدأت عندما فاجأ صحافي يعمل في وكالة الصحافة الفرنسية الدبلوماسي الأمريكي المرموق ستيورات جونز، المتحدث باسم الخارجية الامريكية، بسؤال عن الديمقراطية واحوالها في السعودية، خاصة بعد عودة الرئيس ترامب منها بعد زيارة وصفها زميله في البيت الأبيض، بأنها كانت تاريخية، ولا تُصدق، واستثنائية.

المستر جونز الذي يعرف منطقة الشرق الأوسط جيدا، وعمل سفيرا لبلاده في الأردن، والعراق، ورافق الرئيس ترامب في جولته الأخيرة، فوجيء بالسؤال، وأصيب بحالة من الصدمة، وصمت لاكثر من 20 ثانية، بدا خلالها الانزعاج في وجهه ليجيب بالحديث عن ايران واتهامها بأنها مصدر التطرف، وتشكل تهديدا إرهابيا، الامر الذي اشعل موجه من الاحتجاجات والانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.

الحمد لله على كل حال ... ثم تأتي المملكة العربية السعودية الديمقراطية، لتطوير سوريا وإقامة الديمقراطية المفقودة فيها ، شيء يدعو الى الخجل بل الى الغضب هذا هو الكيل بمكيالين، ولكن للذهب بريقه.

فقط لتذكير أول برلمان قام في سوريا عام 1929، فتصور يارعك الله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال