روسية تعطف على طالبان

من المفارقة ان الوزير الجنرال ماتيس الذي حارب ضمن القوات الامريكية في أفغانستان، وتولى قيادتها في الشرق الأوسط لاحقا، ينسى، وهو يتهم الروس بإختراق القانون الدولي بتسليح طالبان، ان بلاده فعلت الشيء نفسه عندما دعمت وسلحت المجاهدين الأفغان بصواريخ ستينغر، وأخرى مضادة للدبابات، وضخت المليارات عبر حلفائها السعوديين والخليجيين، اثناء الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، وتزود جماعات سورية المسلحة حاليا بأسلحة وبصواريخ مضادة للدبابات (تاو)، وتقدم لها التدريب والدعم المالي.

الدعم الأمريكي للمجاهدين الأفغان بالأسلحة الحديثة هو الذي أدى الى هزيمة القوات السوفييتية وانسحابها مهانة من أفغانستان، والثأر من هزيمة فيتنام بالتالي، فهل يحقق الدعم الروسي “المزعوم” لحركة طالبان الهدف نفسه، أي هزيمة المشروع الأمريكي في أفغانستان؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال