حرب سوريا

لا نفرح كثيرا بانتصار جولة في معركة، ولا نحزن كثيرا بالهزيمة في جولات، من يدير الحرب لا يريدها ان تنتهي قريبا، الحرب ستبقى حتى العام 2021 اي بعد خمس سنوات،وسنبقى نسمع عن الجلوس الى طاولة المفاوضات وفشل المفاوضات والنار تشتعل كما خُطط لها ولن تسمح امريكا لأي طرف أن ينتصر من تؤازره او تعاديه ، من ينتصر هنا سينهزم بموقعٍ آخر مشهد متكرر في سوريا والعراق واليمن وليبيا ،المهم ان نفهم ما يحاك لأمتنا شلال من الدم يذهب ضحيته خيرة أبناء أمتنا ،فلا يفرحنا نصر من نؤيد ولا الشماتة بمن نكره لأن القرار ليس من رحم ثورة هي من تدير الحرب وتحقق النصر متى تشاء،انه نصر مشروط كما يريده أعداء الأمة نصر يحقق مصالحها وتنفيذ مخططاتها الاستراتيجية كما تريد  .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال