ادلب تتصدر الاخبار

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في خطاب في مدينة أفيون قره حصار بتركيا السبت، عن عملية جديدة في محافظة إدلب السورية لإخراج هيئة تحرير الشام منها قبل إنشاء منطقة خفض التصعيد. وأضاف أن القوات التركية ستدعم وحدات الجيش السوري الحر في تنفيذ العملية التي ستستهدف الهيئة المقربة من تنظيم القاعدة.
وأخبر قائد عسكري بإحدى وحدات الجيش السوري الحر أن القوات ستعبر من سوريا إلى تركيا قريباً جداً، كما أكد أنه يوجد حالياً 800 جندي للجيش السوري الحر في معسكر بالقرب من مدينة الريحانية في تركيا ينتظرون الدخول.
وأطلق جهاديو هيئة تحرير الشام صباح الأحد النار على القوات التركية التي كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار الممتد على طول الحدود بين تركيا ومحافظة إدلب.
وذكر شاهد عيان موجود على الحدود لوكالة فرانس برس أن مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام أطلقت النار على مركبة كانت تقوم بإزالة جزء من الجدار وردت القوات التركية بالمثل وقامت بقصف المنطقة أيضا.
وقد حدث تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين مشيرا إلى أن الاشتباك مستمر، لكن الحادث لا يشير إلى  انطلاق العملية العسكرية.
غير أن القصف التركي وقع بالقرب من معسكر للمدنيين النازحين يقع على الحدود مما دفع البعض إلى الفرار من المنطقة، كما قصف مقاتلو هيئة تحرير الشام موقعا تركيا بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي.
وصرحت القوات المسلحة التركية في بيان عن اجتماع ضباط تركيا البارزين ورئيس المخابرات التركي مع القادة الميدانيين في الريحانية. وعُرضت على المحطات التركية المحلية لقطات لدبابات تركية مصطفة على الحدود السورية ولقطات أخرى لآليات تعمل على هدم جزء من سور الحدود بين الدولتين.
ووفقاً لما قاله القائد العسكري السوري، ستنطلق العملية من أربع بلدات سورية مجاورة للحدود، أطمه وباب الهوى وحارم وسلقين. وستنضم القوى التركية إليهم لاحقاً.

وهناك توجها لحل هيئة تحرير الشام، وأن الجناح المعتدل في الهيئة موافق على ذلك وتبنى علم الثورة في الفترة المقبلة “. يشار إلى أن الحكومة التي سوف يعلن عنها اليوم جاءت بعد عقد المؤتمر السوري العام في بلدة باب الهوى والذي شاركت به عدة فصائل ثورية ومستقلين.


وقد أكد أردوغان في خطابه بشأن سيطرة هيئة تحرير الشام على محافظة إدلب، إن تركيا لن تسمح بإنشاء ممر للإرهاب على حدودها.. وقد أرسلت هيئة تحرير الشام إلى الجيش السوري الحر تحذيرا ضد مشاركته بالعملية المدعومة من قبل تركيا أو دخوله إدلب.
وكان رد هيئة تحرير الشام التالي
المهم نرجو من الله الفرج القريب لسوريا وادلب وكل عبد دعا الله بخير... والايام المقبلة خير للجميع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أحداث حماة عام 1964

صرفت الى رب الانام مطالبي ...

أنا من أريحا عروس الشمال