المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

حد الردة

صورة
يبدو حد الردة عند كثير من علماء المسلمين، حدا شرعيا لا غبار عليه. ويستدلون بأحاديث نبوية ورد بعضها لدى البخاري ومسلم. في مقدمتها من بدّل دينه فاقتلوه ولا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيّب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة". لكن علماء آخرين، خاصة المعاصرين، يصرون على أن هذا الاحتجاج فيه الكثير من التشدد. ويدعون إلى قراءة جديدة، مقدمين بدورهم العديد من الحجج. هذه 10 منها:  لم تذكر عقوبة القتل كحد للردة في القرآن. فرغم أن القرآن تحدث عن الردة في أكثر من آية، إلا أن أيا منها لم تشر إلى عقوبة القتل. فكيف يذكر القرآن حدودا أقل درجة (السرقة، الزنا، القذف..)، ولا يذكر حدا على درجة عالية من الخطورة عقوبته القتل؟ آيات القرآن تناقض حد الردة. ورد في القرآن العديد من الآيات التي تنص صراحة على حكم مخالف لحد الردة. فلمَ لا يؤخذ بها ويؤخذ بأحاديث نبوية رغم الملاحظات الواردة حولها؟ من هذه الآيات: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي (البقرة، 256)، وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر (الكهف، 29)، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين (يونس، 99) ...إ

وأخيراً... إسرائيل دولة قومية يهودية.

استقبل أهل النظام العربي اعلان العدو الاسرائيلي دولته دولة اليهود في العالم اجمع، بالصمت، ولعلهم أداروا وجوههم إلى الجهة الاخرى، متجاهلين هذا التطور الخطير في الصراع مع العدو، الذي كان قد تلقى، قبل أيام، دعمًا مفتوحًا وعلنيًا بقرار الرئيس الأميركي ـ الاعجوبة دونالد ترامب، نقل سفارته من تل ابيب إلى القدس التي ستكون العاصمة الابدية لدولة اسرائيل. والحقيقة أن اهل النظام العربي، هؤلاء، مشغولون بما هو أهم وأخطر: فالمملكة المذهبة ومعها دولة الامارات التي من عقيق، غارقتان حتى الاذنين في حربهما غير المبررة، بل المخزية، على بلاد الحضارة العربية الأولى، اليمن… وآخر إنجازاتهما هناك المذبحة الفظيعة التي أودت بحياة اكثر من خمسين طفلًا… توكيدًا لدقة الطيارين المرتزقة العاملين في خدمة هاتين الدولتين اللتين تشاركان في تدمير بلاد الحضارة العربية الأولى. الطريف أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، المتواطئ مع المعتدين قد وجد فائضًا في وقته لاستقبال الرئيس الشريد اللاجئ إلى السعودية عبد ربه منصور هادي، وإجراء مباحثات من طبيعة استراتيجية شاملة. وبغض النظر عن أن هذا اللقاء المدفوع ثمنه سلفًا كان يستهدف