المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

روسية تعطف على طالبان

من المفارقة ان الوزير الجنرال ماتيس الذي حارب ضمن القوات الامريكية في أفغانستان، وتولى قيادتها في الشرق الأوسط لاحقا، ينسى، وهو يتهم الروس بإختراق القانون الدولي بتسليح طالبان ، ان بلاده فعلت الشيء نفسه عندما دعمت وسلحت المجاهدين الأفغان بصواريخ ستينغر ، وأخرى مضادة للدبابات، وضخت المليارات عبر حلفائها السعوديين والخليجيين، اثناء الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، وتزود جماعات سورية المسلحة حاليا بأسلحة وبصواريخ مضادة للدبابات (تاو)، وتقدم لها التدريب والدعم المالي. الدعم الأمريكي للمجاهدين الأفغان بالأسلحة الحديثة هو الذي أدى الى هزيمة القوات السوفييتية وانسحابها مهانة من أفغانستان، والثأر من هزيمة فيتنام بالتالي، فهل يحقق الدعم الروسي “المزعوم” لحركة طالبان الهدف نفسه، أي هزيمة المشروع الأمريكي في أفغانستان؟

الانتخابات الفرنسية

مما لاشك فيه أن ورقة الأجانب العرب وخاصة موضة المسلم القاتل العنصرى الجاهل الخ الخ الخ ... فرضت نفسها بقوه هذه المرة في الانتخابات الفرنسية . والإعلام الأوروبى بشكل عام يبث يوميا نشرات تحريضية ضد  العرب والمسلمين.   لذلك فإن الشباب الأوروبى بشكل عام أصبح فريسة لهذا الإعلام ، نعم أن اليمين المتطرف في أوروبا في حالة صعود ليس فقط بسبب معاداته للأجانب انما للاسلام ... لذلك لا نستغرب فوز مارين لوبان قي فرنسة.

عندما يأمر ترامب ... يطاع.

اذا كان هناك فضل لاحد في "تحسن" العلاقات المصرية السعودية بعد عام من التوتر والحملات الإعلامية، فهو يعود الى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب ، وحسب تسريبات إخبارية، عبر عن استيائه من “العقاب” السعودي لمصر اثناء زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، ونجل العاهل السعودي، الى واشنطن في الشهر الماضي، وترددت انباء ان الرئيس ترامب "وبخ" ضيفه بن سلمان، وطلب منه استئنافا فوريا للعمل بالاتفاق النفطي بين البلدين الذي ينص على ارسال السعودية 750 الف طن من النفط لمصر شهريا لمدة خمس سنوات مقابل 15 مليار دولار،واعادة العلاقات الى ما كانت عليه، وكان للرئيس الأمريكي ما أراد.

الافلام الاباحية

في دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة كامبردج Cambridge University وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحية pornography يسلك سلوكاً يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر. وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها (2013) حيث استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة مجموعة من الشباب المدمنين على مشاهدة أفلام الجنس، إن نتائج الدراسة فاجأت العلماء بخطورة المناظر الجنسية، وضرورة الحد من مشاهدتها!!! تقول الدكتورة Dr Valerie Voon لقد وجدنا نشاطاً هائلاً في منطقة في الدماغ تدعى ventral striatum وهي المنطقة المسؤولة عن المكافأة والتحفيز والسعادة. في كل ثانية هناك أكثر من 28000 إنسان يدخلون لمواقع إباحية على الإنترنت، والمشكلة أن ثلث هذا العدد من النساء. هذه الظاهرة تؤثر سلبياً على الدماغ، فبمجرد النظر لمشهد جنسي على الفور يزداد إفراز مادة التستيرون ومادة الدوبامين والأكسيتوسين ويشكل فيضاناً يجتاح الدماغ مما يسبب إرهاقاً لأنظمة عمل الدماغ ويشوش عمليات التذكر والتعلم…وقد يتلف جزءاً مهماً من خلايا الدماغ! ولذلك ينصح العلماء بالابتعاد عن مشاهدة المناظر الجنسية

اسرائيل تحذر الولايات المتحدة

شعرنا بالكثير من الاهانة والالم في الوقت نفسه، كعرب ومسلمين، عندما شاهدنا صحف اسرائيليىة تحذر الولايات المتحدة وهي تحشد قواتها واساطيلها للهجوم على كوريا الشمالية، من ان الاخيرة ليست مثل سورية، وانها تملك ادوات الرد، وقد يكون ردا صاعقا على اي عدوان تتعرض له، فهي تملك الصواريخ والرؤوس النووية العابرة للمحيطات. الاهانة نابعة من تحولنا كعرب الى “ملطشة” وحقل للتجارب، واراضينا باتت مباحة، وكذلك دماؤنا، وارواح مواطنينا، حيث تتكاثر الامم على قصعتنا، وتمزقنا الطائفية، ويتحول اعلامنا الى اعلام فتنة وتحريض ضد الآخر العربي والمسلم، في اطار مخطط غربي محكم لتبرير العدوان تحت اعذار وذرائع متعددة. المخطط الذكي يبدأ في شن حملات منظمة ومدروسة حول اسلحة الدمار العربي الشامل وضرورة نزعها، واي محاولة للرفض توفر الارضية القانوينة والاخلاقية للعدوان والتدمير وتغيير الانظمة القائمة بالقوة العسكرية. لم يكن من قبيل الصدفة ان القاسم المشترك بين جميع الدول العربية التي تعرضت للعدوان الامريكي، تجاوبت مع الاملاءات الامريكية المدعومة من الامم المتحدة، بنزع اسلحة “الدمار الشامل” لديها، والكيميائية منها خاصة،

اين عمر

         أمضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة "بارك غوين" هي التي باتت اليوم السجينة رقم /503/ ليلتها  الاولى السبت 1/4/2017 في زنزانة فارغة بينما يدرس القضاء قراره حول توجيه الاتهام اليها في  فضيحة الفساد التي اطاحتها من الحكم .  وقضت بارك ليلتها الاولى في زنزانة انفرادية في مركز سيول للاحتجاز بعدما أصدرت المحكمة امرا  بتوقيفها رهن التحقيق .  والتقطت لبارك صورة نصفية واعطيت اغراضا شخصية وصينية للطعام وبطانية .     ونقلت بارك التي عوملت كأي موقوف آخر بعدها إلى زنزانة حجمها 10، 6 أمتار مربعة.     ألا يحق لنا ان نسأل هل يمكن ان يحدث مثل هذا الامر في بلادي؟ أم هو حلم كبير وكبير جداً!     يذكرنا بأيام فاروق الامة عمر بن الخطاب الذي كان يقتص من نفسه قبل الاخرين ... لنا الله .