المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٧

دائماً تأتي الحقيقة متأخرة

اعتبر الكاتب التركي نهاد علي أوزرجان في مقالته التي نشرتها صحيفة "ملليت" التركية أنه في الأيام الأولى لاندلاع الأزمة السورية، حرصت الحكومة الأمريكية على جعل مدة "الثورة" قصيرة، وعملت على الإطاحة بالحكومة السورية بسرعة. وبحسب القواعد الأمريكية فإن من الواجب القيام بذلك عبر "عملية سرية". وأشار الكاتب أوزرجان إلى أنه خلال فترة قصيرة، تدخلت وكالة الاستخبارات الأمريكية وبدأت التحرك كما تقتضي القواعد. وأقامت تعاونا مع أجهزة الاستخبارات الصديقة في البلدان المجاورة، وبعد ذلك بدأت العملية السرية التي تتمحور حول تقديم كافة أنواع الدعم للمعارضة المسلحة. "نتحدث هنا عن سلسلة من العمليات السرية تنكرها الولايات المتحدة في كافة الظروف." ولفت أوزرجان إلى أن الهدف الرئيسي كان تنظيم الفصائل العسكرية في الميدان، وإنشاء قدرات جديدة لها، وإضفاء هوية إيديولوجية عليها. وفي هذا الإطار أنفقت الولايات المتحدة على المعارضة الصديقة لها بسخاء، وقدمت لها الأموال وزودتها بالسلاح، ووفرت لها التدريب العسكري، والأنشطة الدعائية، وأقامت الاجتماعات لها في فنادق خمس نجوم.  بحسب

قواعد أمريكية في سوريا

نشرت وكالة الأناضول التركية، تفاصيل ومعلومات سرية عن قواعد أمريكية قالت إنها تتواجد في الأراضي السورية قاعدة جوية أمريكية وذكرت الوكالة بحسب مصادرها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك قاعدتين جويتين في سوريا، الأولى في منطقة الرملين وأخرى تتواجد في محافظة الحسكة منذ عام 2015. وأكدت الوكالة أن في مارس/أذار 2016 قامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية في منطقة خراب اسك المتواجدة في مدينة عين العرب التي استعملوها كجسر إمدادا عسكري للأسلحة واللوجستيات المختلفة. وقالت الصحيفة انه إضافة إلى ذلك تتواجد في محافظة الحسكة السورية ثلاث قواعد عسكرية، الأولى تحتوي على مئة عسكري أمريكي وأخرى تحتوي على 150 عسكريا، وقد أنشئت هذه القواعد لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة المحيطة. وبالإضافة إلى ذلك تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية نقاط عسكرية في مدينة منبج التي تعد منطلقا لعمليات الجيش السوري الحر.   أما في شمال محافظة الرقة، كشفت الوكالة عن وجود ثلاثة قواعد أمريكية، الأولى تحت تصرف القيادة الأمريكية والثانية تحوي على جنود فرنسيين، أما الثالثة فهي تستعمل كموقع إمداد القوات ا

تغير في المفاهيم

صورة
بعد العملية التي حدثت في المسجد الاقصى ضد الشرطة الاسرائيلية يوم الجمعة 14/7/2017.  شكر الناطق العربي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المُتضامنين العرب مع إسرائيل بعد مقتل جنديين إسرائيليين إثر اشتباكات مع ثلاثة فلسطينيين من أم الفحم في الأقصى، قبل استشهادهم، حيث نشر صورة من مُتضامن أردني. وقال أفيخاي أدرعي في منشورٍ له على صفحته في موقع الفيسبوك: " نتوجّه بتحيّة تقدير وشُكر كبيرين لكافّة الأصدقاء العرب الذين راسلونا مُدينين العمل الجبان الذي دنّس صباح اليوم حُرمة المسجد الأقصى مُسطّرين برسائلهم، أملًا بإمكانية التلاقي والتّعايش في هذه المنطقة بسلام مُؤكّدين أن الإرهاب لا مكان له في هذه الحياة". وأرفق أدرعي منشوره بصورة لورقة وُضعت على شماغٍ أحمر، وفوقها جواز سفر أردني وشريط لاصق يحمل العلم الأردني،  وكتب على الورقة: " القدس مدينة السلام، والأقصى دار للعبادة، ولهذا أُدين العمليات الإرهابية التي حدثت صباح اليوم الجمعة في القدس الشريف، أملاً في أن يحل السلام في مدينة السلام، محب السلام: محمد ".

حج مباشر من اسرائيل الى مكة

تسعى إسرائيل إلى إقناع المملكة العربية السعودية بالسماح لها في إرسال رحلات الحج من تل أبيب إلى مكة، مستندة على جهود إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتعزيز التعاون بين البلدين. وتأمل إسرائيل أن يتمكن مواطنوها المسلمون من السفر مباشرة إلى المملكة، من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، بدلاً من أن تستمر رحلات السفر بالأتوبيس على الطريق البري الذي يبلغ طوله 1000 ميل عبر نهر الأردن، ومن خلال الصحراء السعودية للوصول إلى الكعبة. جاء ذلك بعد شهرين من مغادرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 22 مايو/أيار، العاصمة السعودية الرياض، متجهًا إلى إسرائيل، بعد أن اختتم زيارة رسمية للمملكة، فيما يعد أول رحلة طيران مباشرة بين السعودية وإسرائيل. ونقل الموقع عن وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، في مقابلة مع مكتبه في القدس، قوله إن "الواقع تغير، هذا هو الوقت المناسب لتقديم الطلب، وأنا أعمل بجد على ذلك". وقال قرا: إن تسهيل الحج إلى مكة من إسرائيل، من المقترحات التي تهدف إلى حمل إسرائيل على تقديم تنازلات للتفاوض مع الفلسطينيين، ومنها رفع بعض القيود التجارية وتحسين وصلات الاتصالات مع

تحية لمندوبة كوبا

 مندوبة كوبا في منظمة اليونسكو، دولتشي ماريا رودريغيز،  تتصدّت لموقف المندوب الإسرائيلي في (اليونسكو) إثر مطالبة المندوب الإسرائيليّ، أنْ يقف مندوبو الدول دقيقة صمت على الضحايا اليهود الذين سقطوا في "الهولوكست"،حيث رفضت بكل جراءةٍ وشجاعةٍ المندوبة طلب المندوب الإسرائيلي قائلةً: إنّ الوحيد المخول بطلب الوقوف دقيقة صمت هو رئيس الجلسة وليس المندوبين. وردًا على طلب ممثل إسرائيل طلبت ممثلة كوبا أيضًا الوقوف دقيقة صمت تضامنًا مع الضحايا الفلسطينيين وهاجمت الاحتلال الإسرائيليّ وما يقوم به تجاه الشعب الفلسطيني، الأمر الذي قوبل بتصفيق حار ووقوف المندوبين. وقالت مندوبة كوبا إنّ إسرائيل، عن طريق طلب سفيرها الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الهولوكوست هو محاولة إسرائيليّة للتحكّم والتلاعب بالقرار الذي ستتخذّه المنظمة، لكي تقوم بنشرها لاحقًا في وسائل الإعلام، وتزعم أنّ اليونيسكو تتخّذ قرارات ضدّ الشعب الإسرائيليّ المُحتّل وضدّ الديانة اليهوديّة. وتابعت قائلةً: أنا أرفض هذا التصرّف، فنحن لسنا في سيركٍ سياسيٍّ، نحن هنا المسؤولون عن القرارات التي تُتخّذ، وهذا النوع من المداخلات التي قدّم

الحرب السورية

في تفسير جديد لأسباب الأزمة بين دول الخليج وقطر، نفى كاتب أمريكي أن تكون الحرب ضد الإرهاب وراء قرار السعودية والدول العربية الأخرى مقاطعة قطر، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي يرتبط بأكبر حقول احتياطات الغاز في العالم. تساءل الكاتب (ويليام إنغدال) في مقالة له، نشرها موقع "إن إي أو"، عما إذا خسرت واشنطن الشرق الأوسط بعد قطر، مؤكدا أن هذه الخطوة مرتبطة بمن يسيطر على أكبر حقول احتياطات الغاز في العالم أو من سيسيطر على سوق الغاز العالمية. وقال الكاتب: "إننا اليوم في فجر عصر حروب الغاز"، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية مؤخرا كانت من أجل الدفع باتجها فكرة إقامة ناتو عربي سني لمحاربة الإرهاب، الأمر الذي أشعل مرحلة جديدة من حروب الغاز الأمريكية الناشئة. وأشار إنغدال إلى اجتماع جرى في 15 آذار 2009 بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة الثاني والرئيس السوري بشار الأسد، والذي رفض فيه الأخير اقتراح الأمير خليفة مد خط أنابيب الغاز من حقل قطر الكبير في الخليج عبر أراضي سوريا إلى تركيا ومنها نحو سوق الغاز الأوروبي. وأوضح الكاتب أن الأسد رفض وقتها بسبب ا

لماذا مات معمر القذافي

 لماذا سعى حلف شمال الأطلسي إلى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي بيّنت مجلة (فورين بوليسي) أن رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية التي نشرتها وزارة الخارجية الأميركية في نهاية العام الماضي  كشفت أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي قاد حملة الاعتداء على ليبيا وضع نصب عينيه خمسة أهداف محددة:الاستيلاء على النفط الليبي وتأمين بقاء النفوذ الفرنسي في المنطقة وتوطيد سمعة ساركوزي داخل البلاد، وتأكيد القوة العسكرية الفرنسية ومنع نمو نفوذ القذافي في البلدان الافريقية الناطقة بالفرنسية. وتناولت الرسالة بالتحليل الخطر الهائل الذي شكله احتياطي القذافي من الذهب والفضة (143 طنا من الذهب ونفس الكمية تقريبا من الفضة) على العملة الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا الذهب خصص لإنشاء عملة افريقية تعتمد على الدينار الذهبي الليبي. وكان يفترض أن تكون العملة المزمع إنشاؤها بديلا عن الفرنك الفرنسي في جميع البلدان الافريقية الناطقة بالفرنسية كما جاء في الرسالة. وقالت جريدة "بوليتيتشيسكويه أوبوزرينييه" إنه بعد كشف المخابرات الفرنسية خطط القذافي لإنشاء الدينار الذهبي الليبي، تقرر إطلاق الحمل